بمجرد إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اختيار يحيى السنوار خلفا لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران الأربعاء الماضي، حتى سارع إعلام إسرائيلي للحديث عن هذا الاختيار وأبعاده.
فقد قال محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" آفي يسخاروف إن حركة حماس اختارت "أخطر شخص لقيادتها"، لاسيما وإسرائيل تعتبر السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم.