17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
21.42°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة21.42°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

الجهاد" تنفي بشدة وجود مسلحين من كوادرها بمدرسة "التابعين" بغزة

غزة - فلسطين الآن

 نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، اتهامات جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مجزرة "فجر التابعين" في مدينة غزة؛ بذريعة تواجد مقاومين مسلحين بالمكان.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم ، "ننفي نفيا قاطعا مزاعم العدو بوجود مسلحين من كوادر أو مجاهدي سرايا القدس في مدرسة التابعين، الذي ارتكب فيها مجزرة مروعة أمس".

وأكدت الجهاد الإسلامي أن هذه الأكاذيب التي يروج لها الاحتلال تهدف لزرع البلبلة، والهروب من المساءلة، مشيرة إلى مواصلة الاحتلال بحرب الإبادة ضد المدنيين بغزة بهدف قتل أكبر عدد ممكن.

ومساء أمس، شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن رواية الاحتلال عن شهداء مجزرة التابعين بحي الدرج بأنهم عناصر من حماس والجهاد الإسلامي، "مضللة وكاذبة"، وأنه لا يوجد أي مسلّح بينهم.

ونبه عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، أمس السبت، أن السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاومين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين؛ لتجنيبهم الاستهداف الإسرائيلي.

وصباح أمس، ادعى جيش الإسرائيلي وجود مقاومين مسلحين في مدرسة التابعين التي نفذت فيها "مجزرة الفجر"؛ في إطار تبريره جريمته باستهداف المدرسة.

ونشر الجيش بيانا جاء فيه: "وفق المعلومات الاستخبارية التي كانت بحوزتنا عمل داخل المجمع المستهدف بمدرسة التابعين نحو 20 مخربا، ومن بينهم إرهابيون كبار، استخدموه للترويج لاعتداءات إرهابية، وإن المجمع كان بمثابة مجمع إرهابي ناشط لحماس والجهاد الإسلامي".

واستشهد 100 فلسطيني وأصيب العشرات، فجر أمس السبت، في مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وقصفت قوات الاحتلال مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة بثلاثة صواريخ، مما أسفر عن استشهاد 90% من النازحين الموجودين داخلها، وفقا للدفاع المدني.

وصعّد الاحتلال في الآونة الأخيرة من استهدافه الإجرامي، لمدارس ومراكز الإيواء التي تضم آلاف العائلات الفلسطينية من قطاع غزة، بعد أن دُمرت منازلهم وأحياؤهم، واضطروا على النزوح تحت النار إليها، ظنًا منهم أنها آمنة.

المصدر: فلسطين الآن