تعهدت نائب الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، بأنها لن تغير من سياسة الرئيس جو بايدن بشأن الدعم العسكري لإسرائيل، مشددةً في الوقت نفسه على ضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت هاريس في أول مقابلة لها مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية منذ إعلان ترشحها: "التزامي بحق إسرائيل ودعم قدرتها على الدفاع عن نفسها واضح ولا لبس فيه ولن يتغير، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها والطريقة التي تدافع بها مهمة للغاية".
وأضافت أن الوضع في الشرق الأوسط يتطلب اتفاقًا عاجلًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن "القتال يجب أن يتوقف. دعونا نطلق سراح الرهائن، دعونا نعقد هذه الصفقة".
وتابعت: "الوسطاء الأمريكيون كانوا في الدوحة من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وهذه الحرب لا بد أن تنتهي"، مشيرةً إلى أن "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيفتح المجال أمام الكثير مما يجب أن يحدث بعد ذلك في المنطقة".
وقالت المرشحة الديمقراطية: "سأسعى للتوصل إلى تحقيق مبدأ حلّ الدولتين في حال فوزي بالرئاسة".
وحول اليوم الأول بعد الفوز
وقالت هاريس، البالغة من العمر 59 عاما، إنها ستبدأ في طرح خططها بشأن اقتصاد "الفرصة" خلال أول يوم لها في منصبها.
وأوضحت: "حسنا، هناك العديد من الأمور. سأخبرك، أولا وقبل كل شيء، إحدى أهم أولوياتي هي أن نفعل ما بوسعنا لدعم وتعزيز الطبقة المتوسطة".
وأضافت: "عندما أنظر إلى تطلعات وأهداف وطموحات الشعب الأمريكي، أعتقد أن الناس مستعدون لطريق جديد للمضي قدما، بطريقة تغذي الأمل والتفاؤل لدى أجيال من الأمريكيين. أعتقد للأسف أنه خلال العقد الماضي كان لدينا شخص يدفع حقا بأجندة وبيئة تهدف إلى تقليص شخصيتنا وقوتنا كأمريكيين، ويقسم أمتنا، وأعتقد أن الناس مستعدون لقلب الصفحة".
وتابعت هاريس: "اليوم الأول، سيكون حول تنفيذ خطتي لما أسميه اقتصاد الفرص. لقد وضعت بالفعل عددا من المقترحات في هذا الصدد، والتي تتضمن ما سنفعله لخفض تكلفة السلع اليومية، وما سنفعله للاستثمار في الشركات الصغيرة في أمريكا، وما سنفعله للاستثمار في الأسر. على سبيل المثال، تمديد الإعفاء الضريبي للأطفال إلى 6000 دولار للأسر في السنة الأولى من حياة أطفالهم، لمساعدتهم على شراء مقعد سيارة لمساعدتهم على شراء ملابس أطفال وسرير أطفال. هذا هو العمل الذي سنقوم به والذي يتعلق بالاستثمار في الأسرة الأمريكية حول الإسكان بأسعار معقولة وهي قضية كبيرة في بلدنا الآن. لذا فهناك عدد من الأشياء في اليوم الأول".
واحتفل رؤساء آخرون بيومهم الأول في السلطة بإصدار أوامر تنفيذية أدت إلى تغيير السياسة الفيدرالية بسرعة.
ووقع الرئيس جو بايدن 17 إجراء تنفيذيا في يومه الأول بما في ذلك وقف بناء جدار الرئيس السابق دونالد ترامب على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
