كشف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن اجتماع قريب سيُعقد في العاصمة المصرية القاهرة، بين حركتي فتح، وحماس.
وأفاد مصطفى، في تصريحات لقناة الجزيرة مباشر، بأن الاجتماع بين حماس، وفتح، يأتي للوصول لبعض التفاهمات كمرحلة أولى لترتيب الأوضاع لخدمة قطاع غزة .
وأعرب "مصطفى" عن أمله بأن يكون هذا الاجتماع "بداية خير"، مضيفًا، "ممكن بعدها تتوسّع الأمور لكن خلينا نبدأ في الأولويات".
وأكد رئيس الوزراء استعداد السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.
وشدد على أن “غزة جزء من الأراضي الفلسطينية”، وأن السلطة ومؤسساتها وموظفيها موجودون ويواصلون عملهم في القطاع وخاصة التعليم والصحة.
وتابع مصطفى: “الشرعية الوحيدة للحكم في فلسطين هي شرعية الدولة الفلسطينية ومنظمة التحرير، والسلطة الفلسطينية ستدير القطاع بما يشمل كل طاقات الشعب الفلسطيني دون أن تستثني أحدا، سنتحمل المسؤولية ومستعدون لنقوم بواجبنا”.
وأشار إلى تنسيق مع كل الأطراف الفلسطينية ذات العلاقة بهذا الخصوص “نحتاج جهود الجميع، المسؤولية كبيرة والكارثة كبيرة وكل طاقات الشعب الفلسطيني يجب أن تجند من أجل الهدف النبيل وإعادة الحياة لغزة، ووحدة الشعب الفلسطيني وربط الضفة وغزة وإقامة الدولة”.