قال مدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة الشيخ عزام الخطيب إن جرافة إسرائيلية قامت أمس الثلاثاء، بأعمال حفر في ساحة البراق، تمهيداً لتنفيذ مخطط بناء مركز ديني يهودي في الساحة المعروف باسم "بيت شتراوس". وتابع في تصريح مكتوب صدر عن مكتبه "على ما يبدو أنها أعمال حفر لأساسات المخطط الإسرائيلي بالمنطقة"، مؤكداً رفض الأوقاف الإسلامية لكافة الأعمال في ساحة البراق. وأشار الشيخ الخطيب أن "الجرافات الإسرائيلية هدمت مطلع شهر شباط الماضي قناطر وأبنية على شكل أقواس تقع في الجهة الشمالية لساحة البراق، وها هي تستأنف العمل بالمنطقة ذاتها". وكان المحامي قيس ناصر قد كشف عن مخطط مبنى "شتراوس" قبل عام ونصف، موضحاَ أنه يتألف من 4 طوابق مساحته 900 متر مربع، منوي إقامته في الجهة الشمالية لحائط البراق وسيستخدم كمدخل رئيسي للأنفاق الموجودة أسفل المسجد الأقصى، والمنفذ للمشروع "شركة تطوير الحي اليهودي" وهي شركة تابعة لوزارة الإسكان الإسرائيلية بشكل كامل، وجمعية الحائط الغربي وهو يتبع لمكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي مباشرة. ويضم المبنى مكتب للمسؤول عن حائط البراق بالإضافة إلى غرف لاستخدامات داخلية كغرف للملابس، وقسم آخر لاستخدامات الشرطة، وستكون مطلة مباشرة على ساحة البراق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.