قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن مجزرة الاحتلال في جباليا البلد، انتقام من المدنيين العزل بعد فشله أمام رجال المقاومة وصمود شعبنا في الشمال.
وأضافت الحركة في بيان لها، أن المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال النازية والتي استهدفت مربعاً سكنياً بمحيط مسجد العمري في جباليا البلد شمال قطاع غزة مساء الجمعة والتي أوقعت العشرات من الشهداء والمصابين بحق العديد من العائلات الآمنة في بيوتهم من بينهم الأطفال والنساء والشيوخ؛ هي استمرار لحرب الإبادة الصهيونية الإجرامية المستمرة بغطاء أمريكي بحق شعبنا في قطاع غزة.
وأكدت على أن "مجازر الاحتلال الصهيوني التي تشتد هذه الأيام ضد أهلنا في جباليا شمال غزة تهدف لمعاقبتهم على صمودهم على أرضهم ورفضهم كل محاولات التهجير عن أرضهم".
وتابعت: "إن هذه الجرائم الإرهابية النازية التي تتواصل للعام الثاني تؤكد للعالم أن هذا الكيان المارق الفاشي متعطش للدماء والانتقام ولمزيد من الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة والشعب اللبناني الشقيق".
وأكملت: "نعبر عن عميق تقديرنا وافتخارنا بشعبنا العظيم في قطاع غزة الصامد الأشم الذي يرفض التخلي عن أرضه ووطنه رغم ما يتعرض له من عدوان همجي".