أعرب مالك المنزل الذي استشهد فيه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار، جراء اشتباكه مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن "فخره" بمرور القيادي الفلسطيني من بيته خلال معركته الأخيرة.
ويقع المنزل الذي ارتقى فيه السنوار مشتبكًا في شارع ابن سينا بحي السلطان غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ويعود إلى عائلة "أبو طه" التي اضطرت لمغادرته على وقع العدوان الإسرائيلي المتواصل.
ونشر حساب على منصة "إنستغرام"، يبدو أن صاحبه من عائلة "أبو طه" كذلك، أن المنزل الذي استشهد فيه السنوار يعود إليه.
ونشر الحساب العديد من الصور من المنزل قبل الدمار الواسع الذي لحق به نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، الذي يشنه الاحتلال بوتيرة متواصلة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وعلق الحساب بالقول: "بيتنا زاد شرفا وفخرا بأبي إبراهيم القائد المثابر"، وزاد: "نشكر الله أن نولنا هذا الشرف".
فيما نشر الناشط الفلسطيني محمد سامي أبو طه في تدوينة عبر خاصية "الحكاية" في حسابه على منصة "إنستغرام": "تحصن (السنوار) في منزل يعود لعائلتنا أبو طه، وارتقى فيه مجاهدا مدافعا حتى آخر نفس".
وأضاف: "يا فخرنا به وبكل من سار على هذا الدرب فداء للحق"، وتابع: "ولذلك الطريق تهون أرواحنا وبيوتنا وكل ما نملك"، بحسب تعبيره.