على باب محل لأجهزة الكمبيوتر وسط غزة رأيت "أبو يزن" خارجاً بيده جهاز كمبيوتر في شنطة كبيرة، ممسكاً بها بين اكتافه، فاستغربت من التغيرات الفسيولوجية التي أصابت "أبو يزن" لِتُحَوِّلُهُ إلى عاشق تكنولوجيا يحتضن أولاده. - شو القصة "أبو يزن" حامل كمبيوتر؟ - لقد عزمت عزماً أكيداً لا رجعة فيه على أن أتعلم كل أسرار الكمبيوتر و "الهاكرز" ؟ - " خير يا طير" أنت " بَعِدْ ما شَابْ راحْ الكُتَّابْ" ؟! - يا معاذ عندي 20 فاتورة في البيت، جوال، كهرباء، ماء، انترنت، ترخيص سيارة، تأمين، تأمين صحي... يجب أن أفكر في حل جوهري؟! - يا ساتر وشو الحل؟! - سأقتحم كل الشركات ابتداء من جوال والاتصالات ثم الكهرباء البلدية وانتهاء بالتأمين الصحي وتأمين السيارات، وألغي كل الفواتير عن عائلتي فرداً فرداً حتى "أبو لؤي" القَمْصَان" "الجِلْدَةَ" .... ألا يكفي فاتورة الاحتلال التي ندفعها كل يوم من أبنائنا وأرواحنا وأوقاتنا ومعاناتنا.... ولن يقف الأمر عند هذا الحد "رسْمِي" يجب أن نعرف أنفسنا هل نحن في دولة أم في احتلال، لذلك سأقتحم الكترونياً كل أجهزة وكالة الغوث "الأنروا" وسأرجع كل الأسماء الممنوعة من المساعدات، وسأخفض رواتب الرتب العالية والهامات السامية في الوكالة والحكومة والذين يتقاضون راتباً يكفي لحل أزمة اليونان... [title]- طيب وأنا مالي روح لحالك، أنا مبدأي دع الخلق للخالق-[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.