أكدت مصادر مسؤولة في مطار القاهرة الدولي أن رحلات شركة طيران العال الإسرائيلية بين القاهرة و"تل أبيب" توقفت منذ أواخر العام الماضى وأن الشركة صفت مكاتبها فى المطار. وقالت المصادر لبي بي سي إن توقف رحلات العال كان بسبب تدهور حركة السفر بين مصر و"إسرائيل" عقب ثورة يناير/كانون الثاني، حيث كانت تعانى الشركة في هذا الخط الجوي من مشاكل اقتصادية قبل انخفاض الحركة بعد الثورة. أضافت أن مكتبها فى المطار صُفّي وسلم لشركة ميناء القاهرة، كما لم تتقدم الشركة فى بداية العام الحالى بطلبات لتجديد التصاريح الجمركية لطاقم العمل بمكتبها بالمطار. وكانت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي قد بثت تقريرا لها الثلاثاء يؤكد أن شركة العال لن تجدد رحلاتها الجوية لمصر بعدما توقفت قبل بضعة أشهر. [title]قلة الركاب[/title] وأضافت المصادر المصرية أن حركة التنقل بين مصر و"إسرائيل" تعتمد حاليا على رحلات طيران "إيرسيناء" التابعة لمصر للطيران، إضافة لبعض الرحلات التى تنظمها شركة "إكسبريس" للطيران طبقا لزيادة الطلب على السفر، حيث تستخدم طائرات أزيل منها الشعار الخاص بالشركة. وقالت المصادر إن معظم الركاب إما من العابرين "ترانزيت"، وإما من الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، وإما بعض الأقباط التابعين لطائفة الروم الذين يزورون المعالم المسيحية فى القدس وبيت لحم. وأوضحت مصادر في سلطة الطيران المدنى المصرية بأن اتفاقية النقل الجوى بين مصر و"إسرائيل" التى توصل إليها الطرفان عقب اتفاقية السلام، تسمح لأى شركة طيران إسرائيلية بتنظيم رحلات، ولا يعنى تصفية مكاتب العال. وكانت شركة الخطوط الجوية الإسرائيلية "العال" قد بدأت رحلاتها بين القاهرة و"تل أبيب" بعد التوقيع على اتفاقية السلام عام 1979 حتى النصف الثاني من عام 2012. وتوقف هذا الخط تماما منذ نحو ثمانية أشهر بسبب الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها الشركة من جراء تشغيل الخط دون وجود ركاب تقريباً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.