ناشدت عائلة الأسير مجدي مليطات 30 عاماً من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، جميع المؤسسات الحقوقية لمعرفة وضع ابنها الأسير، الذي علمت بنقله المفاجئ إلى مشفى سجن الرملة قبل أيام. والد الأسير مجدي مليطات، أوضح أنهم علموا بنقل مجدي بشكل مفاجئ لمشفى الرملة، بسبب إصابة تعرض لها أثناء ممارسته للرياضة في ساحة السجن، إلا أن ذلك لم يؤكد، وأن هناك تخوف فيما إذا كان قد تعرض لتعذيب أو اعتداء من قبل جنود الاحتلال في السجن. من جهته، أكد مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش أن الأسير مليطات معتقل منذ تاريخ 27/3/2003، بتهمة إطلاق النار، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، ويقبع في سجن شطة، وكان من المقرر زيارة عائلته له اليوم الأربعاء، إلا أن الزيارة ألغيت بسبب ما علمته العائلة من نقل مجدي للمشفى. وطالب الخفش بمعرفة الوضع الصحي للأسير مليطات، الذي أكدت عائلته أنه لا يعاني أي مرض، موضحاً أن عدد الأسرى المرضى في سجن الرملة بات يرتفع، نتيجة لاعتداءات الاحتلال المتواصلة ضد الأسرى، والذين باتت أوضاعهم داخل المشفى تزداد خطورة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.