كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن الاحتلال الإسرائيلي أضعف بشدة نظام الضمانات الذي كان يهدف إلى حماية المدنيين في الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وذكر أن الاحتلال اعتمد أساليب وصفتها بالمعيبة لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة، مضيفا أنها فشلت في تقييم الأذى الذي يلحق بالمدنيين بعد القصف أو معاقبة الضباط على المخالفات.
ولفت التحقيق إلى أن جيش الاحتلال تجاهل تحذيرات إسرائيلية وأميركية بشأن هذه الإخفاقات، مؤكدا أن إسرائيل وسعت بشكل كبير الأهداف العسكرية التي سعت لضربها في الغارات الجوية الاستباقية.
كما أوضح أن إسرائيل قللت بشكل كبير استخدام الطلقات التحذيرية التي تمنح المدنيين وقتا للفرار، ونقلت الصحيفة عن 5 ضباط إسرائيليين قولهم إن "المزاج السائد داخل الجيش بعد 7 أكتوبر كان مهاجمة العدو دون رادع"، بحسب وصفهم.