أكدت حركة «حماس» أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وقائد الحركة في الضفة الغربية، الشيخ صالح العاروري، «لم ولن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة».
وقالت الحركة، في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد العاروري، إنّ «دماء الشهيد ورفاقه التي امتزجت مع دماء عشرات الآلاف من الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى، ستظل نبراساً لكل مجاهد ومقاوم على طريق التحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة».
وأكدت أنّ «الحركة التي تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء لن تهزم أبداً فعلى هذا الطريق ارتقى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ثم ارتقى رئيسها اللاحق يحيى السنوار مشتبكًا وقبلهم الإمام المؤسس أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي».
ودعت «حماس» الشعب الفلسطيني إلى «المضي على طريق القادة العظام الذين ارتقوا على طريق التحرير نصرة لشعبنا ومقدساته وأسراه، ولتصعيد المواجهة والمقاومة في وجه هذا المحتل المجرم الذي فاق إجرامه حدود العقل البشري».