وجهت شركة "انتر ميد بال " العاملة في المجال الطبي في قطاع غزة ، التهمة لإحدى شركات السياحة والسفر بالتغرير بأحد الموظفين العاملين لديها أثناء سفره ما أدى إلى اعتقاله من قبل السلطات المصرية. وذكرت شركة "انتر ميد بال" في تصريح وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه أن المهندس خضر فروانة والذي تم اعتقاله على خلفية حيازته عدد من جوازات السفر، كان متوجها للأردن مروراً بمصر، للمشاركة في دورة تدريبية في مجال أجهزة العناية المركزة، وبعلم الشركة وقد حصل على الموافقة من الجهات المعنية في الدول المذكورة. ولفتت الشركة الطبية أن المهندس فروانة أثناء حصوله على تذكرة السفر من شركة السياحة والسفر العاملة بغزة، طلبت منه الأخيرة أن يحمل مظروفاً مغلقاً لنقله إلى مكتبهم في عمان بحجة أنه يحوي عدداً من الأوراق الرسمية، وهو ما لم يكن حقيقياً، حيث كان المظروف يحوي عدداً من جوازات السفر، وهو ما تمنعه السلطات المصرية، ما أدى إلى اعتقال المهندس فروانة. وقالت شركة "انتر ميد بال" : "نحمل المكتب المذكور كافة التبعات القانونية والعشائرية والخسائر الناتجة عن هذا الاعتقال المستمر حتي تاريخه ، كما نحملهم ما قد ينجم من أضرار اذا قامت السلطات المصرية بإدراجه ضمن الممنوعين من السفر وهو ما يؤثر سلباً على مستقبله الوظيفي وامكانياته الفنية". وأضافت الشركة: "نشجب ونستنكر بشدة استغلال المواطنين والتغرير بهم لنقل البريد من غزة إلى خارجها، مع العلم بأن كافة المكاتب تتقاضي أجراً من المواطنين على هذه الخدمة". وناشدت شركة "انتر ميد بال" الجهات الرسمية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل لدي الجهات المصرية للإفراج عن مهندسنا بأقصى سرعة .