حمل عام 2024 عددا كبيراً من الأحداث والانتهاكات على مدينة القدس المحتلة وأهلها، شملت استشهاد عدد من المقدسيين وهدم منازلهم وانتهاكات واسعة من الجماعات الاستيطانية.
ورصد مركز معلومات وادي حلوة-القدس، في تقريره السنوي استشهاد 9 أطفال مقدسيين برصاص قوات الاحتلال خلال العام الماضي.
ففي 22/1/2024 ارتقت الطفلة جنان أبو سنينة - ابنة الأسير المحرر المبعد شعيب أبو سنينة- بغارة اسرائيلية على قطاع غزة، وكان قد اعتقل عام 1998 من بلدة سلوان، وحكم بالسجن المؤبد، وأفرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار عام 2011.
وفي 5/2/2024ارتقى الطفل وديع شادي عليان 13 عاماً، من قرية جبل المكبر، عند مدخل بلدة العيزرية شرق مدينة القدس، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن بعد توقيفه لتفتيشه.
وارتقى الفتى محمد طارق أبو سنينة 15 عاماً، من قرية العيزرية، برصاص الاحتلال في 12/2/2024 في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس، بعد "تنفيذ عملية طعن".
وفي 12/3/2024 ارتقى الطفل رامي حمدان الحلحولي 12 عاماَ، بعد استهدفه من قبل قناص من داخل "برج مراقبة" على الجدار الفاصل في مخيم شعفاط.
وفي 16/5/2024 ارتقى الفتى نور نزار شهابي 17 عاماً من حي الصوانة بالقدس، برصاص الاحتلال في باب الساهرة بالقدس، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.
وارتقى الطفل شادي وسام شيحة 16عاماً، من بلدة عناتا خلال مواجهات في 14/8/2004.
كما استشهد الطفل هاني مجدي الكري 16 عاماً، من مخيم شعفاط، خلال اقتحام المخيم بتاريخ 18/9/2004.
واستشهد الطفل حاتم سامي غيث 13 عاماً، من بلدة سلوان، في 7/10/2024 خلال اقتحام القوات مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.
وفي 3/12/202 ارتقى الطفل عمر شويكي 15 عاماً، من بلدة سلوان، برصاص حراس المستوطنين، في البلدة.
وخلال عام 2024 احتجزت سلطات الاحتلال جثامين 7 شهداء مقدسيين، من بين 28 شهيداً مقدسياً لا يزالون قيد الاحتجاز منذ عام 2015.