أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت مدينة رام الله المحتلة أن انتخابات اتحاد مجلس الطلبة التي جرت، أمس الأربعاء، تمت بنزاهة وديمقراطية من حيث إجراءات عملية التصويت، لكنها استدركت "بأن العملية لم تكن ديمقراطية من حيث ممارسة الدعاية الانتخابية" بسبب ملاحقة أجهزة الضفة. وقال مسئول الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت سعيد القصراوي اليوم في حديث خاص لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]: "حصول الكتلة الإسلامية في انتخابات بيرزيت على 20 مقعداً وتقدمهم بمقعد عن العام السابق مقابل 23 مقعداً للشبيبة وتراجعهم أربعة مقاعد عن العام السابق يعد انجازاً كبيراً تحققه الكتلة في ظل المضايقات والملاحقة الأمنية من قبل الاحتلال وأجهزة الضفة". وأوضح القصراوي أن أجهزة الضفة مارست ضغوطاً على أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت للحد من مشاركتهم في العملية الانتخابية، كاشفاً عن تلك الأجهزة التي اتصلت على أهالي أبناء الكتلة وهددتهم، وكانت تقف على مفترقات الطرق وبوابة الجامعة لتخويفهم. وكانت أجهزة الضفة اعتقلت قيادة الكتلة الإسلامية قبل أسبوع من الانتخابات، وأفرجت عنهم بعد تدخل نشطاء فلسطينيين. وبين القصراوي أن تقدم الكتلة الإسلامية في الانتخابات ناتج عن تقدمها النقابي في نظر الشعب الفلسطيني، وانتصار حركة حماس في حرب "حجارة السجيل" وحمايتها للمقاومة، "في حين أن تراجع الشبيبة الفتحاوية ناتج عن تراجع فتح في نظر الشعب الفلسطيني وتمسكها بمبدأ المفاوضات غير المجدية". [title]عمليات رشاوى[/title] ولفت إلى أن كتلة الشبيبة الفتحاوية مارست عمليات الرشاوى قبل أيام من إجراء الانتخابات، كتوزيع الطرود الغذائية، وطرود اللحم، والتوصيل المجاني للجامعة، وتوزيع كروت جوال، نافياً أن تكون قد مارست أي نشاط طوال العام. وكانت حصدت كتلة الوفاء الإسلامية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) 20 مقعداً بانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت بمدينة رام الله أمس، فيما حصدت كتلة الشهيد ياسر عرفات التابعة لحركة فتح 23 مقعداً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.