سلّطت الصحافة العالمية الضوء على تصاعد العنف في الضفة الغربية، وتدمير مدن قطاع غزة، إلى جانب تطورات الوضع في سوريا ومبيعات الأسلحة الإسرائيلية.
وتساءلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مدى الاهتمام بدماء الأطفال الفلسطينيين في إسرائيل، مشيرة إلى تنفيذ الجيش الإسرائيلي 110 غارات جوية في الضفة الغربية منذ بداية الحرب، أسفرت عن مقتل 220 فلسطينيا.
وأضافت أن هذا لا يكفي اليمين الاستيطاني الذي يسعى لتحويل الضفة إلى وضع مشابه لغزة، مؤكدة أن الأمر لا يقتصر على عمليات الجيش، بل يشمل عنف المستوطنين الذي يحطم كل الأرقام القياسية.
وأشارت مجلة "الإيكونوميست"، في تقرير خاص، إلى تحول مدينة جباليا شمال غزة من موطن لنحو 200 ألف نسمة إلى أرض مدمرة لم يتبقَّ فيها سوى بضعة آلاف من المدنيين.
ونقلت المجلة عن ساسة وجنرالات إسرائيليين يمينيين رغبتهم في منع أهالي جباليا من العودة، مشيرة إلى عدم وضوح موعد مغادرة الجنود الإسرائيليين المدينة.
رفع العقوبات
وفي السياق نفسه، أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الجيش الإسرائيلي قرر التوقف عن الكشف عن أسماء قواته في وسائل الإعلام، خوفا من اعتقالهم خلال إجازاتهم خارج إسرائيل.
وأشارت إلى أن مقاطع الفيديو والصور التي نشرها الجنود قد تُستخدم أدلةً على ارتكاب جرائم خطيرة، موضحة أن مؤسسة هند رجب جمعت أدلة ضد نحو 1000 جندي إسرائيلي.