تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، وسط تصد من المقاومة واشتباك مع قوات الاحتلال.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة ومخيمها، وفرضت حصارًا مشددًا، وسط عمليات هدم وتجريف وتدمير واسعة للشوارع والبنى التحتية وممتلكات المواطنين، كما أحرقت منزلًا لعائلة شاهين.
واندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الثلاثاء، بين المقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لطولكرم ومخيمها، ونصبوا لها الكمائن وأمطروها بالرصاص وتفجير العبوات.
وأجبرت قوات الاحتلال بعض العائلات على إخلاء منازلها تحت تهديد السلاح في حارتي المطار، ومربعة حنون، وأبلغتها بعدم العودة إليها لمدة أسبوع في مخيم طولكرم.
وأصيب شاب بالقدم برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سامر حسني أمين السعد من منزله بمدينة طولكرم، والشاب جهاد القزلي من ضاحية اكتابا شرق المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية،
واقتحمت آليات الاحتلال منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرم، وتمركزت في محاوره الرئيسية.
واستشهد أمس الاثنين، المقاومان القساميان إيهاب محمد عطيوي ورامز بسام ضميري، عقب قصف طيران الاحتلال لمركبة كانا يستقلانها في مخيم نور شمس.