وقّع حتى الآن حوالي 110 أعضاء في مجلس النواب الأردني على المذكرة الموجَّهة إلى رئيس المجلس بشأن العفو عن الجندي أحمد الدقامسة المحكوم عليه بالإعدام لقتله سبع طالبات إسرائيليات عام 1997 في موقع محاذٍ لمعبر الشيخ حسين الحدودي بين الأردن والضفة المحتلة. والدقامسة مسجون منذ 13 آذار/مارس 1997 بعد أن اطلق النار من سلاح رشاش على طالبات إسرائيليات كن في رحلة عند الحدود الأردنية الإسرائيلية فقتل منهن سبعا وجرح خمسا وإحدى المدرسات. ووقعت العملية بعد ثلاث سنوات تقريباً من توقيع الأردن على معاهدة سلام مع "إسرائيل". وشهد الأردن عدة فعاليات شعبية للمطالبة بالإفراج عن الجندي الدقامسة ، ودعت 70 شخصية أردنية في 20 تموز/يوليو 2008 العاهل الأردني إلى العفو عنه. كما وصف وزير العدل الأردني الأسبق حسين مجلي الجندي الدقامسة "بأنه "بطل"، مضيفا "لو أن يهوديا قتل عرباً لكانوا بنوا له تمثالاً في بلده". وكان العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال قطع زيارة قصيرة لأوروبا وقت "الحادث" وعاد الى المملكة حيث أدان الهجوم ثم زار لاحقا "إسرائيل" لتقديم العزاء لعائلات القتلى. ودفع الأردن كذلك تعويضات لعائلات الضحايا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.