نفى إيهاب الغصن المتحدث رئيس المكتب الإعلامي الحكومي اتهامات منظمة "هيومان رايتس ووتش" للحكومة الفلسطينية في غزة بأنها " فشلت في التحقيق في قتل سبعة فلسطينيين أدانتهم محكمة عسكرية بالفعل بالتجسس لصالح إسرائيل." وقتل "العملاء السبعة" رميا بالرصاص على الملأ، في نوفمبر/تشرين الثاني خلال الحرب الإسرائيلية التي استمرت ثمانية على قطاع غزة وخلفت مئات الشهداء والجرحى. وقال الغصين في تصريح له الخميس "إن تحقيقا برئاسة النائب العام بدأ بعد الحادث، ورفع بالفعل توصيات إلى الحكومة". وكانت سارة لي ويتسون مديرة الشرق الأوسط في هيومان رايتش ووتش ومقرها نيويورك، قالت إن "عجز حماس أو عدم رغبتها في التحقيق في عمليات القتل الصارخة بحق سبعة أشخاص يظهر عدم جدية مزاعمها بدعم سيادة القانون في غزة". وأضافت "حتى قبل عمليات القتل، فإن الانتهاكات التي عاناها الرجال جعلت نظام العدالة الجنائية صورة زائفة بغض النظر عن الجرم أو البراءة". وأنهت الداخلية حملة لمواجهة التخابر بدأتها قبل شهر لاتاحة المجال للمتعاونين مع "إسرائيل" للتوبة، وتعهدت بملاحقة واعتقال عملاء لم يسلموا أنفسهم خلال الحملة التي انتهت الخميس.