وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة بأنها "أول فكرة جديدة منذ سنوات".
وقال نتنياهو في مقابلة مسجلة مع وسائل إعلام غربية: "إن مقترح ترامب قادر على تغيير كل شيء في غزة".
وقال نتنياهو، وهو يشرح الخطة التي قدمها ترامب الأسبوع الماضي، إنها "ليست إخلاء قسريا، وليست تطهيرا عرقيا، الخروج مما يقوله الجميع عن أن غزة هي سجن مفتوح في الهواء الطلق. لماذا تريدون إبقاءهم في السجن؟"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وزعم أن سكان غزة سوف يتمكنون في نهاية المطاف من العودة إلى ديارهم، وهو ما كان ترامب صرح في البداية بأنه لن يحدث.
وتابع نتنياهو: "امنح سكان غزة خيارا بالانتقال مؤقتا بينما نعيد بناء المكان ماديا، وأيضا نعيد بناءه من حيث التطرف. تريدون العودة؟ عليكم التبرؤ من الإرهاب، ولكن يمكنكم العودة".
وشدد في تصريحاته المتلفزة، أن "التحدي الرئيسي هو أين نرسل سكان غزة".
ووصف نتنياهو مقترح ترامب بشأن سكان غزة بأنه "نهج جديد جيد للغاية".
وتستضيف مصر قمة عربية استثنائية في نهاية فبراير/ شباط الجاري، أو في مارس/ آذار المقبل من أجل رفض قضية التهجير"، وذلك بعد أيام من طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطة للسيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى أماكن أخرى.
وأضاف وزير الخارجية الكويتي، عبد الله اليحيا، أن "البيانات التي صدرت سواء الخليجية أو العربية أو الغربية كلها باتجاه رفض قضية تهجير الفلسطينيين"، مشددا على "ضرورة الالتزام بحل الدولتين حسب ما جاء في المبادرة العربية، وهو المعيار الأساسي".
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه ليس في عجلة من أمره لتنفيذ مقترحه الخاص بتولي الولايات المتحدة الأمريكية، إدارة قطاع غزة وإعادة توطين سكانه لتنفيذ مشاريع عقارية فيه، على حد قوله.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية عن ترامب، خلال استقباله رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، في البيت الأبيض، حيث قال ترامب للصحفيين: "لا داعي للعجلة على الإطلاق".
وكان ترامب، قد اقترح سابقًا أن تتولى الولايات المتحدة الأمريكية، إدارة غزة من إسرائيل، وأن تنشئ ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين الفلسطينيين في دول أخرى، بما في ذلك مصر والأردن.
وقد تكرر طرح ترامب لهذه الفكرة، منذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكنها قوبلت برفض قاطع من الدول العربية والفلسطينيين.