قالت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، إن آلاف الجثامين لا تزال تحت الأنقاض وتعجز عن انتشالها بسبب نقص المعدات، مشيرًة إلى أن معظمها عُثر عليها منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي في رفح.
ونوهت المديرية إلى أن البروتوكول الإنساني ينص على إرسال معدات لكن ما يدخل إلى غزة حاليًا الطعام فقط.
وشددت على أن الحاجة ماسة إلى 120 ألف خيمة إيواء في القطاع، حيث أن ما يدخل بشكل أساسي إلى القطاع هو المواد الغذائية رغم الحاجة إلى خيام ومعدات إزالة الركام.
وأكدت مديرية الدفاع المدني أن مخلفات الاحتلال من الذخيرة غير المنفجرة تشكل خطرًا كبيرًا على المواطنين.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.