خرجت العديد من المسيرات الاحتجاجية في المدن الأمريكية الكبرى رداً على المخططات التي تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيقها، والتي تتعلق بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وركزت هذه المسيرات على رفض الضغوط الأمريكية على الدول لقبول مخططات تهجير السكان الفلسطينيين، والتي تشكل تهديدًا جادًا لاستقرار المنطقة وأمن الشعب الفلسطيني.
الاحتجاجات في نيويورك
انطلقت مسيرة حاشدة في حي مانهاتن بمدينة نيويورك، حيث اجتمع المتظاهرون رغم الأجواء القاسية من البرد وتساقط الثلوج، ليعبّروا عن غضبهم تجاه محاولات إدارة ترامب لتفريغ قطاع غزة من سكانه.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تندد بمخططات التهجير، مطالبين بموقف أمريكي يتسم بالعدالة تجاه الشعب الفلسطيني.
وفي مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، تظاهر المئات حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بمخططات إدارة ترامب، وطالب المحتجون في برفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، في وقت لا يزالون يعانون من تبعات الإبادة الجماعية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وهي الجرائم التي لم تستطع عواقبها أن تفارق ذاكرة الفلسطينيين.
مسيرة بوسطن
شهدت مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، أيضًا مسيرة أخرى رفضًا للمخططات الأمريكية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وشدد المتظاهرون في بوسطن على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في وجه محاولات التصفية المستمرة للقضية الفلسطينية.
وقد عبر المشاركون في المسيرة عن تمسكهم بحق العودة والتأكيد على أن فلسطين ستكون دائمًا جزءًا من هوية الأمة العربية والإسلامية.
تسعى إدارة ترامب إلى تنفيذ مخططها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك في سياق محاولاتها لفرض تسوية سياسية تؤدي إلى تغييرات في الجغرافيا البشرية للأراضي الفلسطينية، بما يتماشى مع رؤيتها التي قوبلت بالرفض في العديد من العواصم الدولية. يأتي هذا المخطط في وقت حساس، حيث يشهد قطاع غزة حصارًا طويلًا وظروفًا قاسية تزداد صعوبة مع مرور الأيام.
خرجت العديد من المسيرات الاحتجاجية في المدن الأمريكية الكبرى رداً على المخططات التي تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيقها، والتي تتعلق بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وركزت هذه المسيرات على رفض الضغوط الأمريكية على الدول لقبول مخططات تهجير السكان الفلسطينيين، والتي تشكل تهديدًا جادًا لاستقرار المنطقة وأمن الشعب الفلسطيني.
الاحتجاجات في نيويورك
انطلقت مسيرة حاشدة في حي مانهاتن بمدينة نيويورك، حيث اجتمع المتظاهرون رغم الأجواء القاسية من البرد وتساقط الثلوج، ليعبّروا عن غضبهم تجاه محاولات إدارة ترامب لتفريغ قطاع غزة من سكانه.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تندد بمخططات التهجير، مطالبين بموقف أمريكي يتسم بالعدالة تجاه الشعب الفلسطيني.
وفي مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، تظاهر المئات حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بمخططات إدارة ترامب، وطالب المحتجون في برفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، في وقت لا يزالون يعانون من تبعات الإبادة الجماعية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وهي الجرائم التي لم تستطع عواقبها أن تفارق ذاكرة الفلسطينيين.
مسيرة بوسطن
شهدت مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، أيضًا مسيرة أخرى رفضًا للمخططات الأمريكية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وشدد المتظاهرون في بوسطن على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في وجه محاولات التصفية المستمرة للقضية الفلسطينية.
وقد عبر المشاركون في المسيرة عن تمسكهم بحق العودة والتأكيد على أن فلسطين ستكون دائمًا جزءًا من هوية الأمة العربية والإسلامية.
تسعى إدارة ترامب إلى تنفيذ مخططها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك في سياق محاولاتها لفرض تسوية سياسية تؤدي إلى تغييرات في الجغرافيا البشرية للأراضي الفلسطينية، بما يتماشى مع رؤيتها التي قوبلت بالرفض في العديد من العواصم الدولية. يأتي هذا المخطط في وقت حساس، حيث يشهد قطاع غزة حصارًا طويلًا وظروفًا قاسية تزداد صعوبة مع مرور الأيام.