شرعت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، بحملةِ هدمٍ هي الأكبر منذ عدوانها على شمال الضفة الغربية.
وبدأت جرافاتُ الاحتلال بهدم 16 منزلًا في مخيم طولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على طولكرم ومخيمها لليوم الـ23 على التوالي.
وسمع بعد منتصف الليلة، دوي انفجارات متتالية داخل مخيم نور شمس في طولكرم، وأفاد شهود عيان أن حريقاً اشتعل بالقرب من مسجد أبو بكر الصديق وسط المخيم.
ويتعرض مخيم نور شمس لعمليات تجريف منازل في حارات المنشية، والجامع، والجورة، والشهداء، والمدارس، وإغلاق مداخل المنازل والمحال التجارية بالسواتر والركام.
وفي مخيم طولكرم أطلقت قوات الاحتلال القنابل الضوئية في سماء المخيم، بالتزامن مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف، وسط الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية اليه، في الوقت الذي يشهد دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات وانقطاع كامل لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات.
وتحاصر قوات الاحتلال عشرات العائلات في حارتي المطار والحدايدة في ظل نقص حاد في المستلزمات الأساسية والضرورية من طعام وماء وأدوية وحليب.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا ومنعا للتجوال على سكان الحي الشرقي من المدينة، وتحديدا في منطقة شارع المقاطعة حتى مفترق أبو صفية والمسلخ البلدي.
واحتجزت قوات الاحتلال فجر اليوم عدداً من الشبان في محيط دوار اليونس بالقرب من مديرية التربية والتعليم في مدينة طولكرم، بينما اعتقلت المواطن شادي حمدان بعد مداهمة منزله في منطقة البواطن في بلدة عنبتا شرق المدينة.
كما داهمت قوات الاحتلال منازل في ضاحية ذنابة شرق طولكرم، وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها واستجواب سكانها.
وتواصل قوات الاحتلال استيلائها على منزلين في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وتحولهما إلى ثكنة عسكرية، وسط انتشار للدوريات الراجلة في محيطهما.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ11 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.