أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حضور قادة الكتيبة الشرقية والشمالية في لواء خانيونس لمراسم تسليم جثامين أسرى الاحتلال الأربعة، اليوم الخميس، في بلدة بني سهيلا شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام، إنَّ الاحتلال أعلن عن اغتيال قادة الكتيبة الشرقية والشمالية في لواء خانيونس خلال الحرب، لكن هم بيننا الآن والعدو خاب وخسر.
وفي هذا السياق، قال عضو الكنيست تسيفي سوكوت: "مرارًا وتكرارًا، أكد لنا الضباط الكبار في لجنة الخارجية والأمن أن كتيبة خان يونس قد تم القضاء عليها تمامًا وفقدت قدرتها القتالية".
وتابع "جادلنا في ذلك، وسخروا منا. وها هي كتيبة خان يونس هذا الصباح".
وعلقت القناة 14 العبرية، قائلةً "حماس تواصل إذلال "إسرائيل" خلال عمليات التبادل إذ أنها تحضر مسؤولين رفيعي المستوى زعمت "إسرائيل" أنهم تمت تصفيتهم خلال الحرب".
وليست هذه المرة الأولى التي يزعم فيها الاحتلال اغتاله لقادة المقاومة ليكشف لاحقًا أكاذيبه، ففي وقت سابق أعلن الاحتلال عن اغتيال قائدي كتيبة الشاطئ وبيت حانون في القسام فيما ظهرا حيَّيْنِ لاحقاً، لتكون صفعةً جديدة على وجه الاحتلال.
وسلمت المقاومة جثث 4 أسرى إسرائيليين، بينها أم وطفلاها ينتمون لعائلة بيباس، وقد قتلوا جميعا بنيران الاحتلال خلال محاولات استعادتهم بالقوة.
ووضعت الجثث في توابيت سود وعلى كل واحد منها صورة وبيانات صاحبه، وذلك على منصة حملت صورة تظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتيناهو كمصاص دماء.
وفوق هذه الصورة، كتبت المقاومة إن المجرم نتنياهو وجيشه قتلا هؤلاء بصواريخهم النازية.
وعلى أسطح البيوت المهدمة بمنطقة بني سهيلا في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، رفعت المقاومة لافتات تشير للكمائن التي تعرضت لها قوات الاحتلال في عدد من مناطق القطاع خلال الحرب.
ومن بين الكمائن التي نشرت المقاومة صورا لها، كمين الفراحين الذي وقع بمنطقة الزنة شرقي مدينة غزة، وقد كتبت المقاومة على اللافتة أنه لم يكن نزهة، بل محرقة. وكانت الصور تشير إلى أن هذا الكمين قد أوقع 8 قتلى إسرائيليين.