اعتقل الأسير المحرر ضياء الآغا وهو لم يتجاوز الـ17 بتهمة الانتماء لحركة فتح، وقتل بمعول زراعي ضابطا في جهاز الموساد.
فقد خلال سنين أسره والده وشقيقته وحُرم من وداعهما.
كان من المفترض إطلاق سراحه أواخر مارس/آذار 2014 في إطار المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، إلا أن حكومة الاحتلال تنصّلت من تعهداتها وبقي الآغا أسيرا لديها.
ولد ضياء زكريا شاكر الآغا عام 1975 بمدينة خانيونس جنوبي القطاع ويلقب بين زملائه بـ"أبو الأسرى".
عملية "غوش قطيف": في سن الـ17 نفَّذ "أبو الأسرى" عملية فدائية ضد مجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي كانت مقامة على أراضي قطاع غزة قبل انسحاب الاحتلال منها عام 2005، مما أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي في وحدة "سيرت متكال"، وهي وحدة النخبة في جيش الاحتلال.
حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد وتم الإفراج عنه بصفقة طوفان الأحرار.