كشفت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة حول إخفاقات السابع مع أكتوبر.
وقالت القناة إن الأكثر صدمة هو أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لم يكن لديها أي مصدر بشري داخل غزة منذ 15 عامًا، كما أن الشاباك لم يكن لديه أي عميل استخباراتي نشط داخل غزة.
وأضافت القناة، في إحدى المكالمات خلال الساعة 3:00 صباحًا، ذكر مسؤول في الشاباك لرئيس الأركان أن مصدرًا صغيرًا في غزة أبلغهم قبل أيام بوجود تجمعات مشبوهة في المساجد، لكنهم لم يسمحوا له بالاقتراب أكثر.
ووفق القناة العبرية، قبل السادس من أكتوبر، تم تلقي معلومات استخباراتية حول إشارات إنذار مبكرة، لكن هذه المعلومات أُرسلت إلى قيادة فرقة غزة وضاعت بين رسائل البريد الإلكتروني دون أن يتم فتحها أو فحصها.
في الليلة التي سبقت الهجوم، عند الساعة 9:09 مساءً، تم تسجيل إشارات إنذار إضافية، وأُرسل بريد إلكتروني آخر إلى قيادة الفرقة لكنه ظل دون أن يُفتح، وفق القناة 12.
وبحسب القناة، عند الساعة 2:00 صباحًا، زادت معدلات الاتصالات الهاتفية في قطاع غزة، وهي إشارة استخباراتية مهمة، لكن أوضح رئيس الاستخبارات العسكرية السابق أن الاتصالات الليلية في غزة أمرًا مألوفا، مما أدى إلى التقليل من أهمية هذا النشاط.