ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن معلومات حساسة تتعلق بهويات وعناوين آلاف الإسرائيليين الحاملين للأسلحة أصبحت متاحة على الإنترنت، مما يعرض حياتهم للخطر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات قد تمكّن جهات "إجرامية أو قومية" من استهدافهم بسهولة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن قراصنة إيرانيين سربوا وثائق تتعلق بحراس وغرف أسلحة بمؤسسات عامة، مصدرها الشرطة والأمن القومي.
ونقلت هآرتس عن شركة أميركية قامت بفحص البيانات أن المعلومات المسربة تشمل أكثر من 10 آلاف إسرائيلي.
وأضافت أن الملفات المسربة حديثة للغاية، حيث تعود أغلبها إلى العامين الماضيين، وتشمل مئات الوثائق من العام الجاري 2025.
وقال خبراء بالأمن السيبراني إنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر التسريب إن كان من أنظمة حكومية أو جهة خاصة كشركة أمنية.