أكد المتحدث بإسم وزارة الداخلية الفلسطينية الرائد اسلام شهوان، أن حملة مكافحة التخابر التي قامت بها وزارة الداخلية الفلسطينية لمدة شهر حققت انجازات هامة وكبيرة. وأوضح شهوان في تصريحات إذاعية، اليوم السبت، أن عدد كبير من العملاء سلموا أنفسهم خلال الحملة طواعية واستفادوا من امتيازات حملة التخابر. وكشف شهوان عن وصول الحملة للضفة الغربية المحتلة، حيث زودت الوزارة بمعلومات هامة أفادتها في مكافحة التخابر. ولفت الناطق باسم الداخلية وقوع عشرات عمليات الاغتيال جراء اختراق المخابرات الإسرائيلية عمليات الاتصال لفصائل المقاومة بوسائل متطورة. وأشار إلى استفادة الوزارة من هجمات الهاكرز ضد المواقع الالكترونية الإسرائيلية في السابع من الشهر الجاري. وحذر من إقدام الاحتلال على تجنيد المواطنين المسافرين عبر ايرز حيث يقوم بعمليات ابتزاز للمواطنين، مبيناً أن الأجهزة الأمنية تعمل لتلاشي هذه الظاهرة وانحسارها. وأكد أن الاحتلال تعاطي بحالة من الهستريا والتخبط منذ اللحظة الأولى لسريان حملة مكافحة التخابر. ودعا من يتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي لتسليم نفسه، مبيناً أن الوزارة ستأخد بعين الاعتبار من يراجع نفسه ويتوب، مشيراً إلى أنه لن يتمتع بمميزات من تاب خلال الحملة. وفي معرض رده على سؤال حول آلية الاعتقالات أوضح شهوان أن الاعتقالات لا تتم إلا لمن كان عليه اعتراف صريح أو ألقي متلبساً. وحول سؤال عن إماكنية إعدام عدد من عملاء غزة صرح شهوان بأن تنفيذها أمر وارد ضمن سقف القانون الفلسطيني. وشكر الفصائل على تعاونهم مع وزارة الداخلية في مواجهة التخابر وحفاظهم على الجبهة الداخلية الفلسطينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.