يعتقد أغلبية الإسرائيليين حوالي (54%) أنه من الصواب اتباع خطة إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة، بحسب استطلاع نشرته صحيفة معاريف اليوم الجمعة.
في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل كما في المرحلة السابقة، ونحو الربع (27%) يعتقدون أنه من المناسب العودة إلى القتال من أجل الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن. و9% آخرين لا يعرفون.
وتؤيد أغلبية ناخبي الائتلاف (53%) العودة إلى القتال العنيف، في حين تؤيد أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب.
ويظهر الاستطلاع أيضًا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون التجنيد.
42% يرون أنه يجب سن قانون تجنيد يؤدي تدريجيا إلى تجنيد أكبر عدد ممكن من الحريديم، مقارنة بـ 35% يفضلون إبقاء القانون الحالي على حاله وإرسال أوامر التجنيد للجميع. ويقول 14% فقط إنه ينبغي سن قانون التجنيد بناء على طلب الأحزاب الحريدية، و9% آخرون ليس لديهم رأي.
هناك أيضًا تكافؤ شبه تام في الآراء بشأن قضية المستشارة، حيث يعارض 40% من الإسرائيليين إقالتها، بينما يؤيدها 37%.
وهنا أيضًا، يتجلى الانقسام السياسي جليًا: إذ تؤيد أغلبية مطلقة من ناخبي الائتلاف (78%) إقالتها، مقارنةً بنسبة مماثلة من ناخبي المعارضة (73%) يعارضونها.