ذكر روبرت دوراند النقيب في القوات البحرية الأمريكية أن اشتباكاً وقع اليوم، بين السجناء والحراس بسجن غوانتانامو الأمريكي الخاص الواقع في القاعدة الأمريكية بكوبا. وقال النقيب: "إن السجناء غطوا بالملابس كاميرات المراقبة والنوافذ في الزنازين". وأوضح أن الحراس تدخلوا لإزالة كل ما يحول دون متابعة ما يجري داخل هذه الزنازين، علماً أن المراقبة المستمرة هي أحد الإجراءات المتبعة في غوانتانامو للحفاظ على الأمن والنظام. وتمكن الحراس من إعادة النظام بالسجن دون أن يؤدي الاشتباك الذي حصل مع أحد السجناء، إلى إصابات خطيرة، لا للحراس ولا السجناء. وأضاف دوراند أن الاشتباك وقع في نفس الجناح الذي أعلن فيه 43 سجيناً إضراباً عن الطعام في نهاية شهر فبراير الماضي. يذكر أنه يحتجز في غوانتانامو حاليا 166 شخصاً جرى اعتقالهم خلال عمليات مكافحة الإرهاب، وخاصة في أفغانستان، منذ أكثر من عشر سنوات. وعدت السلطات الأمريكية أن 86 منهم لا يشكلون أي خطر، لكنهم لا يزالون بالسجن. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقع في عام 2009 مرسوماً بإغلاق المعتقل خلال عام، لكن ذلك لم جرِ حتى الآن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.