وصفت الولايات المتحدة الأمريكية رئيس حكومة رام الله المستقيل سلام فياض بحليف قوي للأسرة الدولية وقيادي في دفع النمو الاقتصادي إلى الأمام وبناء الدولة والأمن من أجل الشعب الفلسطيني. ودعا مجلس الأمن القومي الأمريكي جميع الزعماء الفلسطينيين إلى دعم هذه المساعي. وفي أوتاوا قال وزير الخارجية الكندي جون بايرد أنه تلقى خبر استقالة فياض بشعور من الحزن والاحباط العميق. وأعرب عن أمله في أن يواصل فياض العمل من أجل السلام وتحسين حياة الشعب الفلسطيني. واعتبرت مصادر فلسطينية مطلعة في حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الأحد، أن فياض استعجل استقالته بعدما استمرت فتح في الهجوم عليه وإظهاره كرجل الولايات المتحدة في الضفة الغربية، مشددةً على أن فياض أراد التأكيد على أنه ليس باقياً بقوة الأميركيين وأنه غير متمسك بالمنصب. وقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استقالة فياض وطلب منه تسيير أعمال الحكومة إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة التي رجحت تحليلات إعلامية إسناد رئاستها إما إلى الدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح في نابلس أو الدكتور محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني القومي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.