أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، “ضرورة تصدي المجتمع الدولي بحزم لسياسة التجويع، التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة”.
وأشار آل ثاني خلال لقائه وكيلة الأمين العام كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة سيغريد كاغ، في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاثنين، إلى “ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، والتصدي بحزم لسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في حربه الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ16 على التوالي، جريمته بمنع دخول المساعدات لقطاع غزة وإطباق الحصار وإغلاق المعابر، ما أثر على المستوى الإنساني والمعيشي والصحي، وظهور أولى مراحل المجاعة، بعد انعدام الأمن الغذائي لجميع سكان القطاع.
كما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.