قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزت الرشق، إن قطاع غزة تحت النار من جديد، والعدوان الإسرائيلي الوحشي لا يتوقف، مشددًا على أن غزة لن تستسلم، والمقاومة باقية حتى دحر الاحتلال وزواله.
وأضاف الرشق في تصريح صحفي: "تتصاعد الهجمات الإجرامية التي تستهدف البيوت الآمنة، وخيام المشردين، ومراكز الإيواء، وسط دمار لا يرحم، ونيران لا تفرق بين طفل أو شيخ، ولا بين أم أو رضيع".
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقادة كيانه الفاشيون متعطشون للدماء، ماضون في حرب إبادة جماعية، يمارسون تطهيرًا عرقيًا ممنهجًا وتجويعًا متعمدًا بحق شعبنا في غزة.
وشدد على أن القتل لم يتوقف على مدار 16 شهرًا متواصلة، ولم يتراجع البطش، بينما يقف العالم متفرجًا، مكتفيًا بالصمت أو بتصريحات الإدانة، في تواطؤ دولي مخزٍ لا يمكن تبريره.
وأوضح الرشق، أن "هذا العدو المجرم يثبت مرةً بعد أخرى، أنه لا يعرف إلا الغدر، ولا يلتزم بأي عهد أو اتفاق، بل ينقلب عليه ليواصل حربه القذرة، فيقتل الأطفال الأبرياء، ويفتك بالنساء والشيوخ، في مشاهد تفوق كل وصف".
وطالب الرشق بالتحرك الفوري، والضغط بكل الوسائل الممكنة، سياسيًا وشعبيًا، لوقف هذا العدوان الإجرامي، وكسر الحصار الظالم، وإنقاذ شعبنا من آلة القتل والتدمير الإسرائيلية.