12.23°القدس
11.99°رام الله
11.08°الخليل
14.75°غزة
12.23° القدس
رام الله11.99°
الخليل11.08°
غزة14.75°
الثلاثاء 25 مارس 2025
4.75جنيه إسترليني
5.19دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.97يورو
3.68دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.19
جنيه مصري0.07
يورو3.97
دولار أمريكي3.68

الاحتلال يغتال عضو المكتب السياسي صلاح البردويل وزوجته

171765369.jpg
171765369.jpg

أعلنت حركة حماس استشهاد عضو مكتبها السياسي د. صلاح البردويل وزوجته في قصف إسرائيلي على خيمتهم بمنطقة مواصي خانيونس، ليرتفع عدد قيادات الحركة البارزين، وأعضاء مكتبها السياسي الذين اغتالتهم "إسرائيل" خلال الحرب إلى أكثر من 17 

والشهيد صلاح البردويل، هو رابع أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس الذين قتلتهم "إسرائيل" في موجة العدوان الأخيرة منذ فجر الثلاثاء الماضي، والتي بدأها الاحتلال إثر هدنة استمرّت لنحو شهرين. 

وجاء في بيان نعيه أنّ صلاح البردويل "استشهد في عملية اغتيال صهيونية غادرة، أثناء قيامه الليل، ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك".

وقالت "حماس" إنّ الشهيد صلاح البردويل "كان علمًا من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزًا في الصدق والثبات والتضحية، لم يتخلّف يومًا عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتًا على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحبّ الليالي إلى الله".

وأضافت أنّ "دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودًا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا".

وصفت حماس البردويل بأنه "رمز في الصدق والثبات والتضحية"، وأكدت أن دماء الشهداء ستظل وقودًا لمعركة التحرير

وشهدت حرب "طوفان الأقصى" تصعيدًا غير مسبوق في استهداف "إسرائيل" للقيادات السياسية والعسكرية لحركة حماس، حيث وصل عدد أعضاء المكتب السياسي الذين اغتيلوا منذ بداية حرب 2023 إلى 17 عضوًا، منهم 4 في الموجة الأخيرة من العدوان التي بدأت في آذار/ مارس 2024، وفقًا لبيانات الحركة.

وتأتي هذه الاغتيالات في إطار استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تفكيك البنية القيادية للحركة التي تقول إن دماء قادتها "وقود للمقاومة".

ويوم 18 آذار/ مارس، نعت حركة حماس ثلاثة من أعضاء مكتبها السياسيّ الذين استهدفتهم غارات إسرائيليّة متفرّقة على القطاع، وهم: ياسر حرب، الذي استهدفه قصف على منطقة جباليا شمال قطاع غزة، علمًا أنّ خمسة من أبنائه استشهدوا أثناء مواجهاتهم قوات الاحتلال خلال الحرب، وكذلك محمد الجماصي (أبو عبيدة)، وزوجته نسرين، وثلاثة من أبنائه، واثنين من أحفاده. وعصام الدعليس، رئيس متابعة العمل الحكومي، الذي استشهد مع ثلاثة من أبنائه، واثنين من أحفاده في غارة على منزلهم بمخيم النصيرات.وخلال الحرب التي استمرّت 470 يومًا، وقبل التوصّل لاتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار، اغتالت "إسرائيل" عددًا من قيادات حركة حماس، وأعضاء مكتبها السياسي.

المصدر: فلسطين الآن