قالت "هيئة شؤون الأسرى" (تابعة للسلطة الفلسطينية) ونادي الأسير (حقوقي مقره رام الله)، إن منظومة سجون الاحتلال فرضت على المحامين الفلسطينيين لبس سوار مدون عليها اسم السجن، وعلم دولة الاحتلال، إضافة إلى كلمة زائر.
وأضافت الهيئة والنادي، في بيانهما، اليوم الأحد، أن هذا الإجراء هو جزء من سلسلة إجراءات فرضتها منظومة السجون على الطواقم القانونية، منذ بداية الحرب.
وأوضحت أن من بين هذه الإجراءات؛ منع الطواقم القانونية في بداية الحرب من زيارة المعتقلين، وتعمد إدارات السجون إعلان حالة الطوارئ عند الزيارة، وإحضار المعتقل للمحامي وهو مقيد ومعصوب العينين.
وتواجه الطواقم القانونية منذ بداية العدوان على غزة تحديات كبيرة في متابعة المعتقلين؛ بعد سلسلة تعديلات فرضها الاحتلال على لوائح قانونية وأوامر عسكرية؛ تتعلق بتمديد المعتقلين ولقاء المحامي، واستمرار فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة.
يذكر أن الطواقم القانونية، هي المساحة الوحيدة التي يمكن للمعتقلين من خلاها التواصل مع العالم الخارجي، بعد أن أوقفت منظومة السجون زيارات عائلاتهم وكذلك زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.