22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
20.99°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة20.99°
الأربعاء 26 مارس 2025
4.75جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.67دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.67

وزيرة قطرية تعلق على استشهاد الصحفي حسام شبات

علّقت وزيرة التعليم القطرية لولوة الخاطر، على استشهاد الصحفي حسام شبات مراسل قناة الجزيرة مباشر في شمال غزة، عقب قصف طائرات الاحتلال لسيارته التي كان يستقلها.

وقالت الخاطر في تغريدة عبر منصة "إكس": "حسام شبات صحفي شاب من غزة، استشهد على يد الاحتلال الإسرائيلي، جريمته كانت الصحافة"، منتقدة في الوقت ذاته الصمت الدولي أمام جرائم قتل الصحفيين الفلسطينيين.

وأضافت الخاطر أنه "لن ترى قادة العالم يتحدون من أجل حرية التعبير كما حدث في حالة شارلي إيبدو. ببساطة لأن الضحية فلسطيني والمجرمة هي إسرائيل (..)، الدولة المقدسة لا يمكن لقادة العالم انتقادها".

يشار إلى أن صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسة الساخرة، نشرت رسوما كاريكاتيرية ناقدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي ختام تغريدتها، قالت الخاطر: "عسى أن ترقد روحك وأرواح العشرات من الصحفيين الفلسطينيين الذين قُتلوا في سلام".

واستشهد الصحفي الفلسطيني الشاب حسام شبات، أمس الاثنين، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، ليلحق بزميله محمد منصور الذي استشهد قبله بساعات.

وكان حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر، الصحفي رقم 208 الذي يقتله الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ بدء العدوان.

وبعد استشهاده، نشر الحساب الرسمي لشبات في "إكس"، وصية كان قد كتبها، وطلب نشرها في حال استشهد.

وقال شبات في وصيته: "إذا كنت تقرأ هذا الآن، فاعلم أنني قد استشهدت -على الأرجح استُهدفت- على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حين بدأ كل هذا، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط، طالبًا جامعيًا أحمل أحلامًا كأي شاب آخر".

وأضاف: "على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الرعب في شمال غزة دقيقةً بدقيقة، مصمّمًا على إظهار الحقيقة للعالم، تلك الحقيقة التي سعوا لدفنها. نمت على الأرصفة، في المدارس، في الخيام، في أي مكان أستطيع. كان كل يوم معركةً من أجل البقاء".

وتابع: "عانيت الجوع لأشهر، لكنني لم أغادر جانب شعبي أبدًا. والله، لقد أديت واجبي كصحفي. خاطرْت بكل شيء لأجل نقل الحقيقة، والآن، أخيرًا، وجدت الراحة! وهي ما لم أعرفه طوال الثمانية عشر شهرًا الماضية. فعلت كل هذا لأنني أؤمن بالقضية الفلسطينية".

وأضاف: "أؤمن أن هذه الأرض لنا، وأنه كان شرف حياتي الأعظم أن أموت دفاعًا عنها وخدمةً لشعبها. أطلب منكم الآن: لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة".

وفي رسالة إلى زملائه الإعلاميين والناشطين، قال شبات: "لا تسمحوا للعالم أن يُشيح بنظره. استمروا في النضال، وواصلوا رواية حكاياتنا — حتى تتحرر فلسطين".

وختم وصيته بجملة "للمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة"، علما أنه من الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمال غزة رغم الحصار والعدوان الوحشي طيلة الشهور الماضية.

المصدر: فلسطين الآن