كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في الاحتلال الإسرائيلي، وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.

إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".

أخبار ذات صلة

قائد سلاح الجو السابق: ليس لدينا مصلحة بالعودة لحرب طويلة الأمد في غزة

أول تعقيب من حماس على استئناف الاحتلال للحرب على غزة

وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.

وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.

ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.

وقالت مديرة التجنيد في الجيش الاحتلال إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".

ومؤخرا أعلن العشرات من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".

وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في جيش الاحتلال.