وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بنابلس بأنها تصعيد جديد في سياق العدوان المتواصل على شعبنا الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، أن هذه الجريمة تأتي امتدادًا للإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، ولحملة التهجير التي تستهدف جنين وطولكرم، ضمن محاولات الاحتلال لكسر إرادة شعبنا والنيل من الحاضنة الشعبية للمقاومة.
وشددت "حماس" على أن شعبنا الذي واجه الاحتلال بصموده سيفشل مجددًا كل محاولات العدو في ضرب وحدته وتماسكه.
ودعت الحركة جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى هبّة شعبية واسعة، والوقوف صفًا واحدًا في وجه الاحتلال وجرائمه.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم بدء عملية عسكرية واسعة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكر جيش الاحتلال في بيان له، مساء اليوم الأربعاء: بدأنا عملية عسكرية واسعة في منطقة نابلس.
وبحسب الإعلام العبري، دفع جيش الاحتلال ثلاثة كتائب إلى مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس، في إطار عملية "الجدار الحديدي".
يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي؛ خاصة في مدينتي طولكرم وجنين، وسط تصعيد عسكري؛ وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.
وقد أسفر هذا العدوان عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، بالإضافة إلى إصابة واعتقال المئات، ونزوح قسري للآلاف من بيوتهم.