زار السفير الأميركي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي حائط البراق غربي المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، بالتزامن مع تواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد في سادس أيام عيد الفصح اليهودي تحت حماية قوات الاحتلال.
وقال السفير الأميركي من أمام حائط البراق حيث كان يرافقه عدد من المسؤولين والمستوطنين الإسرائيليين تحت حراسة أمنية مشددة، "أنا هنا لأؤدي صلاة كتبها الرئيس (دونالد) ترمب بنفسه".
وأضاف "نصلي لعودة كل المحتجزين في قطاع غزة إلى منازلهم".
وحائط البراق هو الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وأخذ تسميته من ربط النبي محمد صلى الله عليه وسلم دابته ليلة الإسراء والمعراج به، ويعتبر الحائط جزءا من سور المسجد، ويجاوره مباشرة بابه المسمى باب المغاربة، ويسمي اليهود المكان "حائط المبكى" لأن صلواتهم عنده تأخذ شكل البكاء والنواح.
والأسبوع الماضي، صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي سبق أن تحدث عن "حق إلهي" لإسرائيل في الضفة الغربية، سفيرا للولايات المتحدة لدى "إسرائيل".
واقتحم آلاف المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، ومقبرة باب الرحمة في خامس أيام "عيد الفصح" اليهودي الذي بدأ الأحد ويستمر أسبوعا.