قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها تتابع مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، معربة عن تقديرها العالي للدوافع النبيلة التي حملت هؤلاء الشباب على التحرك نصرةً لفلسطين ودفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت "حماس" في بيان لها، تلقته "فلسطين الآن" مساء اليوم الثلاثاء، أن ما قام به هؤلاء الشباب لم يستهدف بأي حال من الأحوال أمن المملكة الأردنية الهاشمية أو استقرارها، بل نابعٌ من ضمير الأمة الحي ووجدانها القومي والإسلامي.
وثمنت "حماس" هذه المبادرات الصادقة، وترى في دعم المقاومة الفلسطينية واجبًا قوميًّا وأخلاقيًّا، لا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل أن يُحتفى به ويُشكر أصحابه.
هذا وحيت الحركة كل صوت حر ومبادرة مخلصة في الأردن العزيز وسائر أرجاء الأمة، تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز نضاله المشروع في وجه الاحتلال.
في ذات السياق، أعربت الحركة عن تقديرها لموقف الأردن الرافض لمخططات التهجير القسري لأبناء شعبنا من قطاع غزة، مؤكدة حرصها التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر دولنا العربية والإسلامية.
وفي ختام البيان، دعت الحركة إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وإلى التعامل مع قضيتهم من منطلق تقدير دوافعهم الوطنية المشرّفة، التي تنسجم مع وجدان الأمة وتاريخها في دعم فلسطين ومقاومتها.