17.23°القدس
16.99°رام الله
16.08°الخليل
20.57°غزة
17.23° القدس
رام الله16.99°
الخليل16.08°
غزة20.57°
السبت 03 مايو 2025
4.78جنيه إسترليني
5.08دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.07يورو
3.6دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.08
جنيه مصري0.07
يورو4.07
دولار أمريكي3.6

استهداف لرموز الحركة الأسيرة..

الأسير القائد حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في ظروف قاسية

غزة - فلسطين الآن

كشف مكتب إعلام الأسرى عن تعرض الأسير الفلسطيني حسن سلامة لتعذيب ممنهج داخل زنازين العزل في سجن مجدو، منذ عدة أشهر، في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى في بيان مساء الأربعاء، أن الأسير سلامة تعرّض إلى 6 اعتداءات جسدية خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب تجويع متعمد أدى إلى إنهاك جسده، حيث انخفض وزنه إلى 62 كيلوغراما.

وأكد البيان أن سلامة يعاني من تساقط في الأسنان وضعف شديد في البصر، وسط حرمان متعمد من الحصول على نظارة طبية.

والأسير سلامة قائد عسكري فلسطيني، من مواليد خان يونس عام 1971، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.

وسبق أن كشف مكتب إعلام الأسرى، أن الأسير القائد عبد الله البرغوثي، أحد أبرز قادة الحركة الأسيرة، يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن "جلبوع" الإسرائيلي، وسط تدهور حاد وخطير في حالته الصحية يهدد حياته بشكل مباشر.

وتعرض البرغوثي، وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، لضرب مبرح أدى إلى تغطية جسده بالبقع الزرقاء، وتورم عينيه، وظهور كتل دموية في رأسه، إلى جانب كسور في أضلاعه، ما يفقده القدرة على النوم ويجبره على الجلوس منحنياً أرضًا من شدة الألم.

وبحسب إعلام الأسرى، تقتحم وحدات القمع زنزانته بشكل متكرر بقيادة ضابط يُدعى "أمير"، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى ينزف ما يقارب نصف لتر من الدم في كل مرة، قبل أن يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب لنهش جسده النازف قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه".

ويقوم عناصر القمع بسكب سائل الجلي الحار على جسده عقب كل جولة تعذيب، في تصعيد متعمد لإيلامه. كما يتعرض لإهانات لفظية قاسية، بينها قول الضابط له: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". وفقا لإعلام الأسرى.

ولفت إلى أنه نتيجة لهذا التعذيب الوحشي، يفقد الأسير البرغوثي الوعي مرارًا، ويُضطر لتضميد جراحه بكيس نفايات وكرتونة تواليت، في ظل غياب أي رعاية صحية أو وسائل وقاية. وقد مضى عليه 12 يومًا دون استحمام، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ بسبب تدهور وضعه الجسدي.

وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى استشهاد 65 أسيرا، وفق مؤسسات الأسرى.

وحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة.

المصدر: فلسطين الآن