قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين "إن اليوم العالمي لحرية الصحافة يحلّ للعام الثاني على التوالي، وواقع الصحافة الفلسطينية يئن تحت وطأة قمع إسرائيلي غير مسبوق".
وأضاف المنتدى في بيان له يوم السبت، أنه بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تصاعدت وتيرة الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين بشكل وحشي لم يشهد له مثيل، إذ استُشهد نحو 212 صحفياً فلسطينيا برصاص وصواريخ وقذائف الاحتلال الإسرائيلي.
وبين أنه يقبع ويُغيّب قسريا أكثر من 60 صحفياً في سجون الاحتلال، يُحرمون من حريتهم ومن حقهم في ممارسة حياتهم ومهنتهم النبيلة.
ودان بأشد العبارات لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والأعراف الدولية التي تكفل حرية الصحافة وحماية الصحفيين.
وعبر عن تضامنه الكامل مع جميع الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للاستهداف والاعتقال والترهيب، ونؤكد أن محاولات إسكات صوت الحقيقة ستفشل أمام الإصرار على أداء الرسالة.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإعلامية بتحمّل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على الصحفيين، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منهم، وضمان سلامتهم وحمايتهم.
ودعا كافة الصحفيين والإعلاميين الأحرار في العالم إلى التضامن الفعلي مع الصحفيين الفلسطينيين، وفضح جرائم الاحتلال، والعمل على كشف زيف روايته المضللة.
وشدد على أن الصحافة الفلسطينية ستظل صوت شعبنا الحر، وستواصل نقل معاناته وصموده إلى العالم أجمع، مهما بلغت التضحيات.
قال إن حرية الصحافة ليست مجرد شعار، بل هي حجر الزاوية في بناء مجتمعات حرة وديمقراطية. وفي فلسطين، يدفع الصحفيون ثمناً غالياً دفاعاً عن هذا الحق الأساسي. فلنجعل من هذا اليوم العالمي مناسبة لتجديد العهد بالوقوف صفاً واحداً مع صحفيي فلسطين، ودعم حقهم في نقل الحقيقة بلا خوف أو ترهيب.