حذر خبراء في الأمم المتحدة معنيون بحقوق الإنسان من أن استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة يهدد بإنهاء الحياة فيه بالكامل، داعين إلى تحرك دولي عاجل.
وقال الخبراء: "أنهوا الإبادة الجماعية وإلا سنراها تنهي الحياة في غزة"، مؤكدين أن تصاعد الفظائع في القطاع يضع الدول أمام مفترق طرق أخلاقي، فإما التحرك أو مشاهدة الفلسطينيين يُبادون.
وأضافوا: "نطالب بتحرك دولي عاجل لأن إبادة الفلسطينيين ستترتب عليها عواقب على إنسانيتنا"، مشيرين إلى أن "إسرائيل" تواصل تدمير الحياة في غزة بلا هوادة ودون محاسبة، مما يؤدي إلى تشريد وقتل من تبقى من السكان.
وأوضح الخبراء أن ما يحدث في غزة هو "أكثر مظاهر انتهاك الحياة والكرامة الإنسانية فظاعة وقسوة"، لافتين إلى أن "الاعتداءات حولت غزة إلى أرض خراب، وأن الأطفال يشكلون نصف عدد الضحايا".
واختتموا بالقول إن "غزة تحولت إلى مناطق رعب وبيئة منهارة في ظل القصف والتدمير".