نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يكون قد حاول الوصول إلى رهائن في خان يونس بقطاع غزة بعملية خاصة فجر اليوم.
ومع ذلك، لم يعلّق الجيش على تقارير فلسطينية تحدّثت عن تسلل قوة خاصة إسرائيلية بملابس نسائية لتصفية مسؤول في لجان المقاومة.
واكتفى الجيش الإسرائيلي بإصدار بيان قال فيه: "يخوض الجيش الإسرائيلي عملية عربات جدعون ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة. متابعةً لما نُشر إعلاميًا، لا يوجد أي تغيير في صورة الوضع".
وكان الجيش الإسرائيلي يعلّق على تقارير نشرتها وسائل إعلام غير إسرائيلية عن محاولة فاشلة للوصول إلى رهائن إسرائيليين في خان يونس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "لم تكن هناك عملية لتحرير الرهائن صباح اليوم".
وأضافت: "يأتي هذا النفي في وقت تواصل فيه إسرائيل تكثيف عملياتها العسكرية في القطاع، وسط ترقّب لمآلات مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل مع حركة حماس".
وبحسب مصادر فلسطينية محلية، فإن قوة خاصة إسرائيلية ترتدي ملابس نسائية تسللت إلى خان يونس وقامت بتصفية أحمد سرحان من لجان المقاومة في خان يونس.
وأشارت إلى أنه تم اعتقال زوجة سرحان وأبنائه.
وذكرت أن العملية جرت تحت نيران كثيفة من الطيران العسكري.
وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش: "أقدّر أنه لم يكن ليُرسل فريق خاص من وحدة مستعربين، تحت خطر كبير على حياتهم، من أجل تصفية قيادي في التنظيمات المسلحة في القطاع واعتقال زوجته وأولاده".
وأضاف: "إذا كانوا يعلمون مكانه وأرادوا تصفيته، لكان من الأسهل على الأرجح استهدافه جوًا".
وتابع: "من الممكن تقدير أن عملية كهذه، إذا حدثت فعلًا، كانت تهدف إلى اعتقال الشخص وجلبه حيًا للتحقيق في إسرائيل. وربما كانت عملية تعقّدت ونتيجتها لم تتطابق مع الهدف الأصلي".