كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلًا عن مسؤولين في وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش بدأ بتقليص عدد قواته داخل قطاع غزة، في إطار إعادة انتشار عاجلة تهدف لتعزيز الجبهتين الشمالية والشرقية.
وبحسب التقرير، يأتي القرار في ظل تصاعد المخاوف الأمنية من احتمال تسلل مجموعات مسلحة من الأردن وسوريا، أو دخول مباشر من حزب الله على خط المواجهة.
ويُنظر إلى هذه الخطوة كاستجابة للقلق المتزايد من انخراط "حلفاء إيران" في الصراع، وسعيًا لإحباط أي هجمات محتملة تستهدف التجمعات السكنية أو البنية التحتية العسكرية للاحتلال.