أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن التهديدات المتكررة بالإخلاء والقصف للمناطق المحيطة بالمستشفيات تتسبب في إرباك عمل الطواقم الطبية، مما ينذر بخروج ما تبقى من المستشفيات عن الخدمة.
وأوضحت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى يواجهون صعوبة في الوصول إلى المستشفيات بسبب استمرار عمليات الإخلاء والقصف، حيث لا تتوفر لهم طرق آمنة.
وأكدت الوزارة أن الخدمات الصحية التخصصية في المستشفيات العاملة حاليًا محاصرة بنقص حاد في الإمدادات الطبية، فيما تواجه هذه المستشفيات خطر الإغلاق التام.
كما أشارت إلى أن مجمع ناصر الطبي في جنوب قطاع غزة أصبح الوجهة الوحيدة لمئات المرضى والجرحى في المنطقة، وأن توقفه عن العمل سيكون كارثة صحية لا يمكن التنبؤ بعواقبها.
وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أنه لا يمكن الانتظار طويلاً لإجراء تدخلات عاجلة تضمن الحد الأدنى من مقومات تقديم الرعاية الصحية الطارئة والاعتيادية.
وحذرت الوزارة من عدم تجاوب الاحتلال الإسرائيلي مع مساعي المؤسسات الدولية لتعزيز الإمدادات الطبية وحماية المستشفيات وضمان وصول المرضى والجرحى والفرق الصحية إلى أماكن تقديم الخدمة.
يذكر أن قوات الاحتلال، بدعم أمريكي، ترتكب منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، مما خلف أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.