نفذ مغتصبون في مدينة الخليل سلسلة اعتداءات جديدة على المواطنين ، تخلّلها الاعتداء بالضرب وإلقاء الحجارة ومهاجمة منازل المواطنين . وقالت مصادر فلسطينية :"إن مستوطنين اعتدوا على المواطن "رائد أبو ارميله" وزوجته وأولاده قرب الحرم الإبراهيمي، وقاموا برش غاز مجهول في وجوههم، ما تسبب باختناقهم وإصابة بعضهم بالإغماء . واعتدى مغتصبون على الطفل "براء فؤاد الرجبي" (15 عاما) بالضرب المبرح، حيث أدخل إلى المستشفى للعلاج . كما هاجم مغتصبون منازل الفلسطينيين في شارع "الشلالة" داخل البلدة القديمة بالحجارة، وحطّموا ممتلكات للمواطنين . في سياق متصل، أصيب المواطن "فراس العرجان" برضوض وجراح طفيفة؛ بعدما تعرضت مركبته لحادث سير بسبب قيام مستوطن بمضايقة مركبته على الطريق وملاحقتها . وأشار أصحاب منازل قريبة من مبنى "الرجبي"، وهو مبنى قريب من مستوطنة "كريات أربع" وتشغله قوات الاحتلال منذ إخلائه من المستوطنين قبل( 3 سنوات)، إلى أن القيود المشددة التي فرضها الاحتلال على تنقل المواطنين على امتداد "طريق المصلين" شملت منع المواطنين من التنقل عبر الطريق حتى منتصف الليلة قبل الماضية، ابتداءً من الثالثة بعد الظهر، إلى جانب منع أفراد بعض العائلات من الوجود على أسطح منازلهم. فيما حوّل جنود الاحتلال أسطح( 4 منازل) إلى ثكنات عسكرية، بينها منازل المواطنين: ناهد فهد الجعبري، وعوني دعنا، وأحمد أسعد جابر، بزعم حماية المستوطنين المشاركين في تشييع اثنين من المستوطنة.