أفادت مصادر محلية سورية، ليل الخميس-الجمعة، أنّه وفي تطوّر لافت، دخلت قوة إسرائيلية مؤلّفة من 3 مدرّعات قرية رخلة في ريف دمشق الغربي، قرب الحدود اللبنانية مقابل بلدة يحمر في قضاء راشيا، في أول توغل من نوعه في هذه المنطقة.
ونفّذت القوة الإسرائيلية الخاصة إنزالاً جوّياً في منطقة يعفور بريف دمشق، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة، بمشاركة ثلاث مروحيات حلّقت في أجواء المنطقة.
وفي التفاصيل، فإنّ الإنزال استهدف موقعاً كان يتبع للحرس الجمهوري السوري السابق، حيث استمرت عملية التفتيش فيه لخمس ساعات قبل مغادرة القوة عبر المروحيات.
كما قالت المصادر السورية إنّ قوة إسرائيلية أخرى دخلت إلى قرية صيصون في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، عبر 6 عربات عسكرية.
وأضافت أنّه توغّلت قوّة من 3 سيارات في موقع سابق للجيش السوري قرب قرية عين ذكر في حوض اليرموك.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عن عملية خاصة قام بها في جنوبي سوريا، حيث اعتقلت قوات "لواء الجولان" عدد من المواطنين.
وقالت إذاعة "جيش" الاحتلال، إنّه "أُتيحت العملية بفضل حرية الحركة الإسرائيلية في جنوب سوريا"، مشيرةً إلى أنّه "تستطيع القوات الوصول إلى كل قرية وكل منزل، واعتقال أي شخص مطلوب".