تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت، عن رد "إسرائيل" على تعديلات حركة حماس على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة .
وقالت الصحيفة، إنه رغم تفاؤل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلا أن المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات حماس.
وأضافت أنه "رغم أن نص المقترح لا يشير إلى إدخال المساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية إلا أن حماس في تعديلاتها طلبت إنهاء عملها وأن لا تكون شريكا في إدخال المساعدات أو توزيعها عبرها والنص الأساسي يشير لمنظمات دولية والهلال الأحمر".
وأكدت الصحيفة، أن أميركا و"إسرائيل" سترفضان طلب حماس بشأن إنهاء عمل مؤسسة غزة الإنسانية.
وأشارت إلى أن "إسرائيل ستقبل بالإفراج عن ألف أسير وحوالي 100 مؤبد وسترفض أي طلب لحماس يتعلق بالإفراج عن أسرى فلسطينيين من كبار الرموز في حماس وفصائل أخرى".
وأوضحت أنه سيتم إجراء مناقشات بشأن نقاط الانسحاب الإسرائيلي، حيث أن "إسرائيل" ستوافق على انسحابها إلى محور موراج وستصر على موقفها بالحفاظ على منطقة عازلة بمحيط ما لا يقل عن 1.2 كيلو متر داخل القطاع.
واعتبر الرئيس الأميركي ترامب، أنه "من الجيد" أن حركة حماس قالت إنها ردت "بإيجابية" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة .
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، إنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل، لكنه لم يطلع على الوضع الحالي للمفاوضات.
وقال ترامب: "علينا فعل شيء ما بخصوص غزة، نرسل الكثير من المال والكثير من المساعدات".
وقالت حركة حماس، مساء الجمعة، إنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وأنها قامت بتسليم الرد للوسطاء والذي اتسم بالإيجابية.
وأكدت حماس في بيان لها تلقت سوا نسخه عنه، أنها جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.
وكانت "إسرائيل" أكدت أنها تلقت عبر الوسطاء رد حركة "حماس" على مسودة مقترح التهدئة الذي قدمته قطر استناداً لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وأكد مسؤولون إسرائيليون للقناة 12 العبرية أن "إسرائيل" تلقت بالفعل رد حماس وتدرس حالياً تفاصيل هذا الرد، مرجحين مغادرة وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات.