تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ642، عبر القصف الجوي والمدفعي وقتل النازحين والمجوّعين، بدعم أمريكي وصمت دولي.
وشنّ الاحتلال عشرات الغارات، ما أدى إلى استشهاد العديد من المواطنين وإصابة العشرات، وسط تفاقم النزوح لأكثر من مليوني إنسان يعانون المجاعة.
واستشهد الشاب حمادة قديح شرق خانيونس، والفتاة نور الفرا (17 عامًا) إثر قصف خيام نازحين بمنطقة العطار.
كما استُشهد مواطن ونجله في غارة على منزل بعائلة أبو شرخ بدير البلح، واستشهدت سناء القدرة (62 عامًا) ونائل النجار بقصف خيمة بحي البراق.
وفي مجزرة مروّعة، استُشهد 10 من عائلة شعبان، بينهم 3 أطفال و3 سيدات، بمُسيّرة انتحارية على خيمة غرب خانيونس. كما استشهد محمد أبو غزالة متأثرًا بجراحه في قصف سابق.
هذا وقصفت طائرات الاحتلال خيمة قرب جامعة الأقصى، وشقة لعائلة حمد بالنصيرات، ومنزلًا بالبريج أودى بحياة مواطن ومواطنة.
وفي مخيم الشاطئ، ارتقى 10 شهداء بينهم أطفال وسيدات من عائلة جودة والكردي.
كما أفادت مصادر محلية، باستُشهاد المواطن أحمد الأسطل في قصف على المواصي، واستهدفت الغارات أيضًا حيي الزيتون والشجاعية شرق غزة.
وبحسب وزارة الصحة، ارتقى أكثر من 57,575 شهيدًا، وأصيب 136,879، وهناك 11 ألف مفقود.
ومنذ 18 مارس استُشهد 7,013 مواطنًا، وأصيب 24,838، وارتُكبت مجازر قرب مراكز توزيع المساعدات منذ 27 مايو، راح ضحيتها 766 شهيدًا و5044 جريحًا.